
سبب وفاة فضيلة توفيق، ركز محبو برنامج أبلة فضيلة الإذاعي الشهير “غنوة وحدوته” الذي استمر 57 عاما وكان مصدرا للتعليم لأجيال عديدة على سبب وفاتهاعن عمر 93 عام بكندا وتزايد البحث عبر المحركات المختلفة عن كل المعلومات المتعلقة بها.
سبب وفاة فضيلة توفيق
استطاعت أبلة فضيلة مساعدة العديد من الموسيقيين على الظهور من خلال تقديمها في برنامجها الإذاعي، مما سلط الضوء على قدرتهم، نتيجة لذلك تركت إرثا دائما في ذكريات العديد من الأجيال وفي أول بيان رسمي من عائلتها قال أسامة فرحات ابن عم أبلة سبب الوفاة وتفاصيل حالتها الصحية في أيامها الأخيرة.
شاهد أيضا: دوام المدارس في رمضان 2023 الأردن
ذكر أنها قد أصيبت بكسر في وركها بعد سقوطها قبل شهرين، واستمرت حالتها الصحية في التدهور إلى أن رحلت عنا في كند حيث ستدفن، وأضاف فرحات إن سبب وفاتها هو ضعف كبر السن وإصابتها بالزهايمر ولكنها لم تكن تعاني من أي أمراض عضوية أخرى لم تكن مصابة بأي أمراض أخرى وأضاف كانت تعيش بمفردها، وكان هذا خطرا عليها، عندما بدأت تنسى وهذا هو السبب وراء أخذها ابنتها للعيش معها.
أبلة فضيلة من هي؟
اسمها توفيق عبد العزيز ولدت لأب مصري وأم تركية في 4 أبريل 1929، في محافظة القاهرة، التحقت بمدرسة الأميرة فريال وهي نفس المؤسسة التي التحقت بها ناريمان زوجة الملك فاروق ثم التحقت بكلية الحقوق لإرضاء رغبة عائلته وكان من زملائها أسامة الباز وعاطف صدقي وفتحي سرور.
اختارها حامد باشا زكي للانضمام إليه في مكتب المحاماة عندما كان مسؤولا عن وزارة الاتصالات، وقد التحقت بكلية الحقوق عندما كان مسؤولا عن ذلك القسم، ولكن الإذاعة كانت المهنة الأفضل بالنسبة لها لذلك لم تكمل في العمل القانوني واتجهت للإذاعة لتحقيق حلمها.
أبلة فضيلة توفيق ويكيبيديا
أبلة فضيلة هي رمز لذكريات الأجيال الماضية من خلال أشهر برامج الأطفال على الإذاعة المصرية في الوطن العربي، حيث تميزت بصوتها الجميل والبسيط وأدائها لأنها تخاطب عقل الأطفال وقلبهم مباشرة من خلال سردها للقصص والقصص التربوية لهم أبلة، لذلك أصبح صوت فضيلة متأصلا في أذهان الأطفال في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، حيث جذب الملايين منهم وساعد بشكل إيجابي الآباء في تربية أطفالهم.
نلفظ اسم فضيلة توفيق وكأنها جزء من العائلة منذ أن استحضر صوتها حكايات لا تنتهي في رؤوسنا في عام 1953 وقد بدأت مسيرتها الإذاعية كمذيعة أخبار وذات يوم أثناء عملها قابلت رائد الإذاعة محمد محمود شعبان، المعروف باسم “بابا شارو”، وأخبرته أنها تريد أن تصبح مقدمة برامج أجاب بابا شارو: “هو وحده الذي يعمل في هذا الملف الإذاعي” في إشارة إلى الأطفال ولكن بسبب شغفها ساعدها المذيع الأسطوري حسني الحديدي، أحد أشهر مذيعي الأخبار في الإذاعة المصرية، في بناء مهاراتها وخبراتها قبل أن تبدأ في تقديم نشرة الأخبار على الراديو.