منوعات

هل صعوبة البلع من أعراض العين؟

هل صعوبة البلع من أعراض العين؟

هل صعوبة البلع من أعراض العين، سؤال يطرحه الكثيرين وبناء على نسب البحث عبر “جوجل” نتطرق اليوم إلى هذا السؤال للإجابة عليه من جميع النواحي العلمية بشكل موضح وسهل لذا دعونا نبدأ في التعرف على اهم المعلومات التي تتوفر عن صعوبة البلع والتي يعاني منها الكثير من الاشخاص في حياتهم اليومية.

ما هي صعوبة البلع؟

صعوبة البلع والمعروفة أيضا باسم عسر البلع هي حالة يعاني فيها الشخص من صعوبة في ابتلاع الطعام أو السوائل، ويمكن أن يحدث عسر البلع نتيجة عوامل مختلفة، بما في ذلك الاضطرابات العصبية، والتشوهات الهيكلية في الحلق، أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بينما يرتبط عسر البلع بشكل شائع بالأمراض والمتلازمات المتعلقة بالجهاز الهضمي يمكن أن يكون أيضا أحد أعراض العين.

شاهد أيضا: من هي دليلة مفتاحي ويكيبيديا

ما هي مسببات صعوبة البلع؟

يمكن أن تكون صعوبة البلع علامة على حالة تعرف باسم الحثل العضلي البلعومي (OPMD)، وهو اضطراب وراثي نادر يؤثر على عضلات العين والحلق ويحدث OPMD بسبب طفرات في جين PABPN1 الذي ينتج بروتينا ضروريا لوظيفة العضلات.

ويعاني الأشخاص المصابون ب OPMD عادة من أعراض في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر، والتي يمكن أن تشمل صعوبة البلع وضعف عضلات العين وتدلي الجفون، ويمكن أن تسبب الحالة أيضا ضعفا في عضلات الوجه والرقبة والكتفين، مما يؤدي إلى مشاكل في التحدث والمضغ والتنفس.

هل صعوبة البلع من أعراض العين؟

نعم، عادة ما تظهر أعراض العين ل OPMD قبل صعوبة البلع وقد يلاحظ الأشخاص المصابون ب OPMD أولا أن جفونهم تتدلى أو أن عيونهم تشعر بالضعف والتعب، خاصة عند النظر للأعلى أو الجانب، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة القراءة أو القيادة أو أداء المهام الأخرى التي تتطلب رؤية جيدة، ومع تقدم الحالة يمكن أن يؤدي ضعف عضلات العين إلى ازدواج الرؤية، مما قد يؤدي أيضا إلى صعوبة البلع.

بالإضافة إلى OPMD يمكن أن تسبب أمراض العين الأخرى صعوبة في البلع، على سبيل المثال الوهن العضلي الوبيل هو اضطراب في المناعة الذاتية يؤثر على العضلات والأعصاب المسؤولة عن حركات العين والبلع، وغالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بالوهن العضلي الوبيل من تدلي الجفون، والرؤية المزدوجة، وصعوبة البلع، إلى جانب ضعف العضلات الأخرى في جميع أنحاء الجسم.

أسباب صعوبة البلع

يمكن أن تسبب حالات عصبية أخرى، مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد صعوبة في البلع نتيجة ضعف العضلات ويمكن أن تؤثر هذه الحالات على عضلات العين والحلق وأجزاء أخرى من الجسم، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تجعل البلع صعبا.

وفي بعض الحالات قد تكون صعوبة البلع من الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج أمراض العين، على سبيل المثال يمكن لبعض أدوية الجلوكوما، مثل مثبطات الأنهيدراز الكربونية، أن تسبب جفاف الفم، مما يجعل البلع صعبا، وبالمثل فإن الأدوية المستخدمة لعلاج متلازمة جفاف العين، مثل بيلوكاربين، يمكن أن تسبب صعوبة في البلع نتيجة لزيادة إفراز اللعاب.

نصيحة طبيب لعلاج صعوبة البلع

إذا كنت تعاني من صعوبة في البلع أو أي أعراض أخرى للعين، فمن المهم التحدث مع طبيبك، ويمكن لطبيبك إجراء فحص جسدي ومراجعة تاريخك الطبي وإجراء اختبارات تشخيصية لتحديد السبب الأساسي لأعراضك، واعتمادا على سبب صعوبة البلع وقد يوصي طبيبك بمجموعة من العلاجات، بما في ذلك الأدوية أو العلاج الطبيعي أو الجراحة.

في الختام يمكن أن تكون صعوبة البلع من أعراض العين المرتبطة بمجموعة من الحالات، بما في ذلك الحثل العضلي العيني البلعومي، والوهن العضلي الوبيل، والاضطرابات العصبية،  فإذا كنت تعاني من صعوبة في البلع أو أعراض أخرى للعين، فمن المهم أن تسعى للحصول على رعاية طبية لتحديد السبب الكامن وراء الأعراض الخاصة بك ووضع خطة علاج مناسبة،  ويمكن أن يساعد التدخل المبكر في منع المضاعفات وتحسين نوعية حياتك بشكل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى