
من هو ناجي العلي ويكيبيديا، من أبرز الفنانين الفلسطينيين الذين عملوا على ريادة التغيير السياسي باستخدام الفن كأحد أساليب التكثيف، رسام كاريكاتير فلسطيني يتميز بالنقد الحاد الذي يتعمق من خلال لفت انتباه الوعي الريادي من خلال رسومه الكرتونية. أنتج 40 ألف رسم كاريكاتير، وفي عام 1987 م، أطلق مهاجم مجهول النار عليه وقتله في لندن.
من هو ناجي العلي ويكيبيديا
على الرغم من أن سنة ولادته غير معروفة بالضبط، فمن المرجح أنه ولد في قرية الشجرة، التي تقع في منتصف الطريق بين طبريا والناصرة، حوالي عام 1937.
وانتقل إلى جنوب لبنان مع أسرته في عام 1948 بعد أن كانت إسرائيل قد انتقلت إلى جنوب لبنان. فلسطين المحتلة.
أقام في مخيم عين الحلوة حتى غادر وهو في العاشرة من عمره، ولم يشعر بالاستقرار منذ ذلك الحين.
عندما كان صبيا، اعتقلته القوات الإسرائيلية بسبب أعماله المناهضة للاحتلال عندما كان يعيش مع أسرته في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان.
كان يرسم على جدران الزنازين معظم وقته هناك. وبالمثل، غالبا ما احتجزه الجيش اللبناني بينما كان يقوم أيضا بطلاء جدران السجن.
ذهب إلى طرابلس للحصول على شهادة ميكانيكي سيارات. ولد له أربعة أطفال هم خالد وأسامة وليال وجودي بزواجه من وداد صالح نصر من قرية صفورية الفلسطينية.
قصة ناجي العلي
مقتل ناجي العلي يكتنفه الغموض، حيث يقع اللوم مباشرة على منظمتين: منظمة التحرير الفلسطينية والموساد الإسرائيلي.
وذلك لأن ناجي العلي رسم بعض الرسومات التي كان لها تأثير على قادة الفترة. أظهرت نتائج التحقيقات البريطانية أن بشار سمارة- اسم بشار على ما يبدو- كان عضو في منظمة التحرير الفلسطينية أثناء عمله مع الموساد الإسرائيلي.
طلب أن يدفن في مخيم عين الحلوة القريب من والده، لكن كان من الصعب تلبية رغبته، لذلك تم دفنه في لندن بدلا من ذلك.
عندما بدأت الشرطة البريطانية في التحقيق في وفاته، تم اعتقال الطالب الفلسطيني إسماعيل حسن صوانا.
اكتشفوا أسلحة في شقته، لكن كل ما اتهموه به هو حيازة أسلحة. شهد إسماعيل أثناء التحقيق أن رؤساءه في تل أبيب كانوا على علم بالاغتيال مسبقا.
انزعجت السلطات البريطانية عندما رفض الموساد السماح لهم بالوصول إلى المواد التي بحوزتهم، وأغلقت مارغريت تاتشر، رئيسة الوزراء آنذاك، مكتب الموساد في لندن نتيجة لذلك.
ولم يعرف بعد من نفذ عملية الاغتيال. هناك تضارب في الآراء حول ما إذا كانت إسرائيل أو منظمة التحرير الفلسطينية أو المخابرات العراقية متورطة، ولا يوجد دليل ملموس يدعم أي ادعاء.
ورد اسم مشعل ناجي العلي على قائمة عمليات القتل الناجحة التي نفذها الموساد في الماضي والتي نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وآخرون يتهمون منظمة التحرير الفلسطينية بسبب انتقاداته اللاذعة لقادة التنظيم. وبحسب ما ورد ذكر أحد زملاء ناجي العلي في تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أنه تحدث ناجي العلي، القيادي البارز في منظمة التحرير الفلسطينية، قبل أسابيع قليلة من إطلاق النار عليه، وحاول إقناعه بتغيير أسلوبه.